|
عودة الى كلمات عن الراحل وجيه
سهام داهود تنعى وجيه سمعان
وجيه سمعان، الذي سيوارى الثرى، وهذي الصورة مع محمود درويش وسالم جبران
| تشييع جثمانه اليوم الاثنين في فسوطة | أمس رحل أحد الرفاق القدامى. حكايته وحكاية عائلته هي نسخة عن غالبية حكايا شعبنا. ما يختلف انه منّـا. وكان احد الرفاق الشبان الطليعيين في زمانه. ولد وجيه سمعان، في فلسطين عام 1937 ، في قرية سحماتا المهجرة عام 1948، الواقعة قي قلب الجليل الأعلى، وأنهى في مدرستها الصف الرابع الابتدائي. وتدرّج في تعلّمه بعد حلول النكبة في مدرستي فسوطة ومعليا، وأنهاه في مدرسة كفرياسيف الثانوية عام 1956 (التي كانت متميزة لمديرها الشخصية الوطنية يني يني حيث سُميت بعد وفاته باسمه) . أتمّ دراسته الجامعية، عبر منحة من الحزب الشيوعي، في العلوم الاجتماعية في براغ / تشيكوسلو?اكيا، حاصلاً على درجة ماجستير. انضمّ بيفاعته إلى صفوف الحزب الشيوعي من أجل حقّ شعبه في أرضه ووطنه، وكافح في صفوفه ضد مظالم الحكم العسكري، وشارك في جميع نشاطاته المحلية والقطرية. وكان عضوًا في سكرتارية منطقة حيفا للحزب الشيوعي، وعضوًا في السكرتاريا القطرية للشبيبة الشيوعية، ومسؤولاً عن إدارة مجلة "الغد"، التي أبرزت على صفحاتها الكثير من الأسماء التي لمعت تاليًا. كما كان سكرتيرًا للشبيبة الشيوعية في منطقة حيفا. وكان ناشطًا دؤوبًا في "جمعية المهجرين القطرية"، ورئيسًا لـ "جمعية أبناء سحماتا"، منذ تأسيسها عام 1996. رحل، عن 81 عامًا، مساء امس الأحد، في مدينة حيفا، التي امضى فيها حياته منذ ان عاد من الدراسة الجامعية، عام 1968. وسيُدفن اليوم في قرية فسوطة التي اضطرت عائلته للجوء اليها بعد ان هُجّرت وهجّروا من قريتهم عام النكبة. رحل وما انفك يحمل هاجس الوطن والعودة الى بلده الاصل، سحماتا، ويحمل هم النضال الوطني والتقدمي والثوري منذ سنوات شبابه الأولى. هذه الصورة -التي احتفظ بها منذ تركها محمود درويش بين أوراقه حين ترك البلاد عام 1970 - وفيها يظهر وجيه سمعان مع رفيقيه الشاعرين: محمود درويش وزميله ورفيقه سالم جبران (في الوسط). في ذلك الزمن - محمود درويش كان محررًا في جريدة "الاتحاد"، برئاسة إميل حبيبي الذي استقدمه للعمل فيها، ثم لاحقًا رئيسًا لتحرير مجلة "الجديد"، التي كانت ملحقًا لجريدة "الاتحاد". أما سالم جبران -الذي في سن محمود درويش وكان زميلاً له في سنوات الثانوية في مدرسة كفرياسيف الثانوية (ثانوية يني يني، في هذا الزمن)، فكان رئيسًا لمجلة "الغد" الشبابية التي شغل وجيه سمعان -موضوعنا- مديرًا لإدارتها. الصورة من تاريخ ما بين 1965-1966. 22/4/2018 include ('facebookshare.php'); ?> |
® All Rights Reserved, Wajih Mbada Seman, Haifa.
WebSite Managed by Mr. Hanna Seman - wms@wajihseman.com |