رجا زعاترة ينعى وجيه سمعان

وداعًا وجيه سمعان

رحل مساء اليوم في مدينة حيفا المناضل وجيه سمعان متمما واجباته الوطنية عن 81 عاما. ووجيه سمعان ابن قرية سحماتا المهجرة ، الذي ما انفك يحمل هاجس الوطن والعودة اليها، ويحمل هم النضال الوطني والتقدمي والثوري منذ سنوات شبابه الاولى.

ولد في فلسطين عام 1937 في قرية سحماتا المهجرة الواقعة قي قلب الجليل الأعلى وأنهى في مدرستها الصف الرابع الابتدائي.. وتدرّج في تعلّمه بعد حلول النكبة في مدرستي فسوطة ومعليا, وأنهاه في مدرسة كفرياسيف الثانوية عام 1956. أتمّ دراسته الجامعية في العلوم الاجتماعية في براغ حاصلا على درجة ماجستير عام 1968.

انضمّ وهو يافع إلى صفوف الحزب الشيوعي من أجل حقّ شعبه في أرضه ووطنه, وكافح في صفوفه ضد مظالم الحكم العسكري وشارك في جميع نشاطاته المحلية والقطرية . كان عضوا في سكرتارية منطقة حيفا للحزب الشيوعي وعضوا في السكرتاريا القطرية للشبيبة الشيوعية ومسؤولا عن إدارة مجلة الغد، وسكرتيراً للشبيبة الشيوعية في منطقة حيفا. وعمل بجد في جمعية المهجرين القطرية, ورئيسا لجمعية أبناء سحماتا منذ تأسيسها عام 1996.

المرحوم (في أقصى اليسار) مع الشاعرين محمود درويش وعصام العباسي عام 1969

وفي الصورة الملوّنة خلال أمسية تكريمية اقامتها جمعية الدفاع عن حقوق المهجّرين ومركز مساوة في حيفا، أيلول 2017

22/4/2018