جنان عبدو تنعى وجيه سمعان

حكاية رجل حكاية وطن..

كيف يمكن أن نلخص مأساة فلسطين وصمودها بآن واحد..

حين اعتقل أمير قبل 8 سنوات حضر العم وجيه الى بيتنا مساندا داعما.. حضر جلسات المحكمة.. تقدم لي بشيك رفضت اخذه فقال اريد ان اساهم ولو بالقليل في تكاليف الدفاع عن أمير.. لم يكن المبلغ المهم كانت الفكرة بحد ذاتها لم اقدر أن أرفض طلبه .. حضر ماشيا من بيته الينا.. كان صديقا لامير رغم فارق العمر وكان يزور أمير في مكاتب اتجاه دوما..

احيانا كان يصداف ان نجده على محطة الباص فيصر امير على توصيله الى بيته..

رافقت صديقتي رنين Raneen Jeries الى المستشفى قبل حوالي عام لاطمن عليه.. فرح كثيرا بالزيارة.. سالني عن امير واطمن عليه.. فرح كثيرا حينما سلمته رسالة من أمير له. وعد ان يلتقوا عند التحرر..

رحل العم وجيه..
رحل وبقيت سحماتا ال
مهجرة.. قصة رجل.. قصة وطن.. قصة فلسطين

وجع

كتبت: جنان عبده

22/4/2018