![]() |
|
وجيه سمعان - في ذكرى مرور عامين على وفاة الشقيقة الغالية .
في الخامس من أيلول 2014 يكون قد مرّ عامان على فراق الشقيقة الغالية لطفية مبدا سمعان الباقية
في القلب والوجدان.. عشنا العمر كله في كنفها منذ سنوات الطفولة .. كانت محبّة لأهلها ومعارفها وشعبها وبها شوق لافح للعودة إلى سحماتا .. كانت تبدو كبسمة الفجرعندما كانت تتغنى بالتراث الفلسطيني وتنقله لنا ولمن يجري معها مقابلة من مخزون ذكرياتها , وتلفها السّعادة أنها ستتركه للأجيال القادمة .
ابنة سحماتا لطفية سمعان:
*وجيه سمعان: "في سحماتا حلّت مجزرة، لا يمكن نسيانها، مهما طال الزمن، طالت 16 شهيدًا" *"بقينا نحن أبناء سحماتا ونسبتنا لا تزيد عن 7% في البلاد، بينما تحوّل 93% بفعل النكبة الى لاجئين في لبنان وسوريا وسائر دول العالم"
"نفسي ارجع ع سحماتا ولو ساعة واموت هناك في أرضي" من تقرير: غادة أسعد ![]() لكنها نُكبت في العام 1948 فأزيلت وسويت بيوتها بالأرض. وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة مساحتها 16900 دونم، وأقيم على أراضيها المسلوبة "موشاف حوسين" عام 1949. عام 1922 بلغ عدد سكانها حوالي 632 نسمة، ارتفع إلى 796 نسمة عام 1931 وإلى حوالي 1130 نسمة عام 1945 . عن النكبة والوجع الذي ما زالَ يرافق المهجرين سمعنا من عائلة سحماتية الكثير من الشجن وباقاتٍ من الأشعار سجّلها التاريخ وسُطّرت من أجل عيون سحماتا. التقيتُ مؤخرًا بعائلة سمعان، واحدة من العائلات التي أبعدت عن سحماتا قسرًا، واستقرت في مدينة حيفا: ثلاثة أشقاء يعيشونَ معًا، ويبكون معًا إلى هذه اللحظة فراق أحبائهم، ويعودون معًا بذاكراتهم الى الأيام العصيبة التي طالت مسقط رأسهم يوم النكبة. ومن جملة ما اجادت به لطفية في هذه المقابلة الابيات التالية التي حفظتها من والدتها. نِزِل دمعي يَيمّا عَخدّي وحابِسْ وشبه السيلْ في الوِديان حابِسْ أمانَة يَيمّا إن مُتِتْ حُطّوني بنواعِشْ واقِبروني بِالوطن عدروب لِحباب نِزِل دمعي على خدّي وهوَّدْ عاللي رَحَل من سُحماتا وما عوَّد يا رايح عَلِبنان هيي يا مْعوَّدْ سَلِّمْ عاهِلْ بلدنا ولِصحاب اجيت اصبر والقى الصبر مرّ وريقي عقد بحلقي يا يمّا مر كل ما اجي صوب بلدنا وأمرّ واقول وين اهاليها والصحاب 7/5/2009 include ('facebookshare.php'); ?> |
® All Rights Reserved, Wajih Mbada Seman, Haifa.
WebSite Managed by Mr. Hanna Seman - wms@wajihseman.com |