لقاء بين عسكريَين سابقين اسرائيلي وسعودي "على رؤوس الأشهاد"!


الدعوة الرسمية للقاء

* نائب الأمين العام لـ"حزب الله": عشرات الضباط السعوديين تدربوا على يد ضباط إسرائيليين، مؤكدا أن أسماءهم وأرقام ملفاتهم وتوصيفاتهم نشرت في وسائل الإعلام *

حيفا – مكتب الاتحاد - ستكون العاصمة الأمريكية واشنطن على موعد الشهر القادم مع لقاء علني يجمع الجنرال احتياط يعقوب عميدرور والأمير السعودي تركي الفيصل!

يشار الى ان وسائل الاعلام كثيرا ما تنقل أنباء عن لقاءات بين مسؤولين سعوديين واسرائيليين. لكن هذه المرة الاعلان "صريح وواضح"!

وبحسب ما نشرت مواقع عبرية فإن عميدرور الذي كان يشغل منصب "مجلس الأمن القومي" والمستشار الخاص لرئيس الحكومة الاسرائيلي، سيشارك الشهر القادم مع الامير السعودي تركي الفيصل الذي شغل سابقا رئيس الاستخبارات السعودية، في نقاش علني بحضور الجمهور تحت عنوان "السلام في الشرق الاوسط" بتنظيم معهد واشنطن لسياسات الشرق الاوسط.

وأشارت المواقع الاسرائيلية الى أن عميدرور والفيصل سيشاركان بشكل مشترك في النقاش بحضور الجمهور، وهو لقاء علني يحدث لأول مرة بهذا المستوى خاصة أن عميدرور شغل منصب مهم في حكومة نتنياهو، وكذلك الحال بالنسبة الفيصل الذي شغل منصب رئيس الاستخبارات وكذلك سفيرا للمملكة في بريطانيا وأمريكا، وكان له دور مهم في صياغة وطرح "المبادرة العربية للسلام".

ونشر العديد من وسائل الاعلام مؤخرا عن تعاون مشترك سري بين السعودية واسرائيل على أكثر من صعيد، خاصة في الموقف المشترك من ايران ومشروعها النووي والاتفاقية التي تم توقيعها بهذا الشأن، ما دفع في عديد المرات رئيس حكومة اسرائيل للتصريح بأن العديد من الدول العربية في المنطقة لا تعتبر اسرائيل عدوا لها، ولديها استعداد للتعاون مع اسرائيل في العديد من القضايا!

على صعيد متصل أعلن نائب الأمين العام لـ"حزب الله" نعيم قاسم أن عشرات الضباط السعوديين تدربوا على يد ضباط إسرائيليين، مؤكدا أن أسماءهم وأرقام ملفاتهم وتوصيفاتهم نشرت في وسائل الإعلام.

ونقلت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، عن قاسم قوله إن السعودية تستكمل حلقات المشروع الإسرائيلي باللقاءات العلنية والسرية التي حصلت بين مسؤولين سعوديين وإسرائيليين في السنوات الماضية التي برز منها الكثير عبر وسائل الإعلام.

وذكر قاسم أن "توصيف حزب الله بالإرهاب توصيف إسرائيلي، ومن يتبنى هذا التوصيف يعلن صهيونية مشروعه".

واعتبر "توصيف حزب الله بالإرهاب بأنه توصيف إسرائيلي، ومن يتبنى هذا التوصيف يعلن صهيونية مشروعه، والسعودية اليوم تستكمل حلقات المشروع الإسرائيلي باللقاءات العلنية والسرية التي حصلت بين مسؤولين سعوديين وإسرائيليين في السنوات الماضية التي برز منها الكثير عبر وسائل الإعلام، وتدريب عشرات الضباط السعوديين على يد ضباط صهاينة وقد نشرت أسماؤهم وأرقام ملفاتهم وتوصيفاتهم في الجيش السعودي في وسائل الإعلام، وإعلان السعودية على لسان وزير خارجيتها عادل الجبير التزامها الاتفاقات الدولية المتعلقة ومنها كامب ديفيد ولو بطريقة المواربة من خلال الجسر مع مصر، وتوقفت السعودية منذ سنوات عن تقديم أي نوع من أنواع الدعم للمقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني، وترفض السعودية إقامة أي تعاون مع إيران من أجل مصالح المنطقة واستقرارها، لأنها تريد أن تبقي الأزمة قائمة وتخشى من إيران المستقلة والمستعدة للتعاون الذي يمكن أن يساهم في ضبط واستقرار المنطقة، وحرب السعودية على اليمن تدمير للبشر والحجر وليست حربا أخلاقية ولا سياسية وليس فيها أي مشروعية بل هي حرب إبادة الشعب اليمني، والحرب في سوريا لا تزال منذ 5 سنوات بسبب تعنت السعودية لأنها لم تنجح في تحقيق أي هدف، ولذا فهي تنتقم دون أن تخسر فتدمر البنى وتقتل الناس في سوريا، ولا هم لديها فالأموال كافية لتدمير الآخرين، وحملة السعودية ضد "حزب الله" حزب المقاومة، من يقف ضد الحزب أعلن أم لم يعلن هو في صف إسرائيل".

وأكد "قول أحد قادة العدو خلال مؤتمر لجميع قيادات المخابرات في الكيان الصهيوني، بأن الحزب أصبح درع لبنان"، وقال: "بالفعل إذا نظرنا إلى ما أنجزه الحزب منذ عام 1980 لوجدنا أن الحزب هو الدرع الحامية ضد إسرائيل والإرهاب التكفيري ولولاه لما وصلنا اليوم إلى هذه النتيجة العظيمة من الكرامة والعزة والمعنويات والتحرير والانتصارات المتتالية".

عن موقع الجبهة
26/4/2016





® All Rights Reserved, Wajih Mbada Seman, Haifa.
WebSite Managed by Mr. Hanna Seman - wms@wajihseman.com