يدقّون جدران الخزّان - وجيه سمعان
حملَ المشعل

رفعَ الوطن على كتفيهْ

والرّوح على كفّيهْ

زجّوه خلفَ القضبان

صلبوه في غرفِ الموت

ساموه

عذاباً من شتّى الألوان

لكنّ صموده أسطوريٌّ

يحسده الصوّان


يا شعبي،

هل ننسى أن وراء القضبان

أبطالاً

صوتهمُ،

يدوّي في جوفِ الخزّان

دفعوا مهراً

من أجل طلوع الفجرِ

وكسْر القيدِ

لن ننسى،

أن لن أبناءً

يدقّون جدران الخزّان.











® All Rights Reserved, Wajih Mbada Seman, Haifa.
WebSite Managed by Mr. Hanna Seman - wms@wajihseman.com