|
قبل النكبة أصبح في القرية معصرة آلية حديثة .. كما اشتهرت بزراعة التبغ المشهور برائحته كالبخور إضافة إلى التين والصبّار والسماق وغيره .بلغ عدد سكانها عام 1948 حوالي 1200 نسمة منهم 65 من المسيحيين عاشوا متآخين ومتحابّين . . قصفتها طائرات الاحتلال في عام 1948 , ودمّرت لاحقا تدميرا كاملا . ولم يبق فيها إلاّ بقايا كنيسة ورميم جامع . استشهد فيها 16 شخصا وشرّد أهلها قسرا إلى لبنان وسورية وشتّى بقاع العالم , وبقي منهم أقل من 7 بالمائة في الوطن يبلغ عددهم اليوم حوالي 700 نسمة . . أقيم على أراضيها مستوطنتان هما حوسن وتسورئيل , والقسم الشرقي من مدينة معلوت , وكذلك البحيرة الاصطناعية .. الحارة التحتا أي الغربية يسكنها أغلبية أهالي سحماتا وشوارعها معظمها مبلّطة . وبين الحارتين بركتان الأولى مساحتها 5 دونمات وكان فيها ثلاثة أعمدة لقياس منسوب الماء فيها وعلى كتف هذه البركة طريق مزيّن بالفسيفساء , ومن الناحية الغربية منها الرّحبة التي كانت تقام عليها الأعراس
وترقص لها النجوم .
والبركة الثانية إلى الجنوب منها تقع على ثغور البيادر وتبلغ مساحتها دونمان ونصف . والبركتان كانتا تستعملان للزراعة وسقي الماشية . لا يوجد وادي اسمه وادي ليمون بين الحارتين . ولكن كان يوجد وادي اسمه وادي القواطيع يمر من جنوب القرية ويتجه غربا ويصب في وادي القرن . ومن الجدير ذكره أن البحيرة الاصطناعية موجودة حيث كان يمر وادي القواطيع . . وبخصوص العائلات في سحماتا فكان فيها 35 عائلة أكبرها عائلة قدورة وتتلوها عائلة موسى .. وعرف أهالي سحماتا بالمودة والأخوة والتعاون وبوطنيتهم واندماجهم في ثورة 1936 ومقاومتهم لترحيلهم عام 1948 .. تقع عدّة مواقع تاريخية على أرض سحماتا. ومن هذه المواقع : 1 - خربة قرحاتا . 2 - خربة برزة . 3 - خربة رخصون . وكان فيها مجموعة من العيون والآبار التاريخية . تاريخ سحماتا مغرق في القدم فهي كنعانية عربية فلسطينية الروح والجسد . 26/1/2011 include ('facebookshare.php'); ?> |
® All Rights Reserved, Wajih Mbada Seman, Haifa.
WebSite Managed by Mr. Hanna Seman - wms@wajihseman.com |