عودة الى أدب وفن

ماجدة الرومي: صوتي في خدمة مصر والعالم العربي
معجبة بعبد الحليم وأم كلثوم وتريد غناء النشيد الوطني المصري


القاهرة ـ ‘القدس العربي’ ـ من رانيا يوسف: قالت الفنانة ماجدة الرومي إن سبب غيابها عن المسرح والغناء في مصر لم يكن قطيعة لان مصر بلد الفن، وان عدم غنائها لمدة تسع سنوات كان لأسباب خاصة وان عودتها للغناء بعد هذا الغياب يكون بإقامة حفل بالإسكندرية لدعم السياحة بمصر دون أجر وانها قامت بذلك لأن محبتها لمصر محبة حقيقية، وأكدت أن في ثورة 30 حزيران/يونيو علم العالم العربي درس عن الوفاء بالأرض.

واعلنت خلال حوارها مع الاعلامية منى الشاذلي أنها مع ما حدث في 30 حزيران/يونيو ومع الملايين الذين نزلوا للشوارع وأبكوا العالم العربي بما فعلوا وعلموا الجميع معنى الوفاء وانه شيئ جميل وان صوتها في خدمة المصريين.

وعبرت الإعلامية منى الشاذلي عن مدى تأثرها بما فعلته ماجدة الرومي خلال حفلها بالإسكندرية ودمجها للنشيد الوطني المصري بالنشيد اللبناني وصرحت ماجدة الرومي أن والدتها مصرية من مدينة بورسعيد وعائلة والدتها كانوا يعملون في هيئة قناة السويس.

واضافت أن حرب لبنان علمتها كثيرا، وان ما حدث كان أفة أصابتهم، وهذا ما جعلها تريد ان تكون ابنة للعالم العربي وتنتمي لكل جزء منه،وان ما يحدث في اي بلد عربي شيء يعني لها الكثير وعبرت عن استيائها مما يحدث لسوريا والأطفال وطريقة موتهم والتي عبرت عنها بكلمة مجنون، وأن ما مر به لبنان أثر على الشعب وما زال صدى الحرب اللبنانية موجود حتى الأن، وانهم لم يتخطوها بعد ولكنها تؤمن أن الكلمة الأخيرة ستكون للبنان البلد الحر، وأكدت على أنها لم تترك لبنان خلال الحرب.

واضافت الفنانة ماجدة الرومي أنها تعيش وسط كتب الشعر والأدب وأنها من عشاق عبد الحليم حافظ، وصرحت خلال حوارها انها ستقوم بإقتراح على الكاتب الكبير عبد الرحمن الأبنودي بإضافة مقطع على أغنية ‘بحلف بسماها وبترابها’، والتي كتبها للعندليب الأسمر وتقوم بغنائها بعد شهر ونصف الشهر من الأن لانها تتمنى أن يكون المقطع الأول من الأغنية بصوت الراحل عبد الحليم حافظ والمقطع الثاني تغنيه هي بصوتها وان يكون المقطع المضاف معبرا عن ما يحدث الأن ويكون تحية للشعب الذي يستحق تلك التحية لأنها تؤمن أن الفن له دور في تلك المرحلة، من ناحية اخرى اكدت أنها ذهبت الى الشاعر الكبيرعبد الرحمن الابنودي لعمل أغنية لمصر وللوطن العربي.

وعن احتفالها بمرور أربعين عاما على دخولها عالم الفن والغناء، قالت إنها تفتخر بهذا وإنها لا تخاف من ذكر عمرها او مروره ولا تخاف الموت لأن علاقتها بربها قوية ولا ينتابها هاجس الموت.

وعن تجربتها مع الراحل يوسف شاهين، قالت إنه كان مقررا أن تعمل معه في أربعة افلام ولكن ظروف الحرب في لبنان منعتها وأبدت غضبها من الحرب لانها اضاعت عليها العديد من الفرص واجبرتها على البقاء في لبنان ووجهت رسالة لكل من يوجه سلاحه في وجه أخيه العربي أن يوجهه للعدو الإسرائيلي.

واستنكرت ما يحدث من اعمال قتل بين ابناء الوطن الواحد، وأضافت ان هناك مخططا لتفتيت الوطن العربي، وأكدت على انها لن تستسلم يوما ما حتى ايام الحرب.

وعن علاقتها بيوسف شاهين قالت إنها علاقة يغلبها الوفاء وانه علمها الكثير وانه ساعدها على تحديد هدفها في الحياة، واضافت انها تتمنى ان تعود للتمثيل بدور مي زياده وان تقوم بادوار غنائية، كما قدمت تجربة اغنية ‘إعتزلت الغرام’.

وعن نزار قباني قالت إنه كان محطة مهمة في حياتها، وأضافت انها كانت تتمنى ان تغني قصيدة ‘رسالة من تحت الماء’ وإختتمت انها ولدت في لبنان وهي لبنانية بالهوية وشرف لها ان تكون لبنانية، ولكنها لبنانية عربية، وعبرت الرومي عن حبها لمصر. واشارت الى أن السيدة أم كلثوم أعطت لمصر الكثير وجعلت صوتها في خدمة الجيش المصري، وهي تريد ان تسير على المنوال نفسه، وان يكون صوتها في خدمة الشعب المصري.

4/4/2014






® All Rights Reserved, Wajih Mbada Seman, Haifa.
WebSite Managed by Mr. Hanna Seman - wms@wajihseman.com