![]() |
|
عودة الى أدب وفن
رحيل الموسيقار اللبناني الياس الرحباني جرّاء كورونا
![]() الفنان اللبناني الياس الرحباني آخر ضحايا فيروس كورونا يرحل عن 83 عاماً اليوم
وفاة الفنان اللبناني المخضرم الياس الرحباني في أحد مستشفيات بيروت بعد إصابته بفيروس كورونا.
توفي الفنان اللبناني إلياس الرحباني اليوم الإثنين عن 83 عاماً في مستشفى رفيق الحريري الحكومي، بعد أيام من إصابته بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19". ثالث الرحابنة الكبار طوى مسيرة مستقلة عن شقيقيه الراحلين الكبيرين عاصي ومنصور الرحباني، إستطاع خلالها أن يشكل حالة موسيقية مختلفة، فلحن أكثر من 2500 أغنية. كانت له محطات مع الموسيقى التصويرية منها: دمي دموعي وإبتسامتي، حبيبتي. وأخذ مجداً في التعاطي مع فن الإعلان، وضجّت الإذاعات، وشبكات التلفزيون بألحانه السريعة التي تتناول سلعاً مختلفة، وبات أسلوبه يدل عليه سريعاً. غاب الفنان الظريف عن عمر (83 عاماً) الذي لم يُضبط عابساً على الإطلاق، وكانت علاقته جيدة مع معظم الفنانين، فلحن للفنان الراحل نصري شمس الدين، ووديع الصافي، ملحم بركات، وماجدة الرومي، وكثيرين غيرهم، وصولاً إلى هيفاء وهبي (بدي عيش). وكانت كل ألحانه تشبه شخصيته المرحة التي تحب الحياة، وفيها نبض شبابي واضح. ورغب الياس في السنوات الأخيرة مع نجله الفنان غسان في تقديم جانب من خبرته إلى دارسي الموسيقى، من خلال معهد خاص يحمل إسمه وله عدة فروع، وذلك بعد فترة على رئاسته للمعهد الذي أطلقته شركة "روتانا"، ولم يستمر وتركت له أمر رئاسته. كثيرة ومتشعبة إهتمامات الراحل الياس الرحباني الموسيقية. فهو قاد الأوركسترا لعزف قسط كبير من ألحانه في كونسيرتات عديدة ما بين لبنان وعدد من المسارح العربية، كما أنه قدم العديد من المسرحيات الفنية. كان ودوداً مساعداً لكل المواهب الشابة ولم يردّ ايّاً منهم خائباً. ولطالما سُئل لماذا لم ينضم إلى شقيقيه الكبيرين عاصي ومنصور ليكونوا ثلاثة رحابنة معاً، وكان يرد بعفويته: "بحياتنا ما عملنا جمعية، وكنا دايماً سوا وأنا حبيت الموسيقى من خلالهم وعملوا اللي خططولو وأنا إشتغلت اللي بفكر في، ودايماً كنا سوا". الكاتب: الميادين نت المصدر: الميادين نت 4/1/2021 include ('facebookshare.php'); ?> |
® All Rights Reserved, Wajih Mbada Seman, Haifa.
WebSite Managed by Mr. Hanna Seman - wms@wajihseman.com |