عودة الى أدب وفن

وسامة ورشاقة مُشْتهاة - د. منير توما
يا صاحبَ الوجهِ الوسيمْ

ويا ذا القوامِ السليمْ

عَشِقْتُكَ مُذْ سَمِعْتُكَ

تنطقُ بالصَوْتٍ الدافئِ الرخيمْ ،

ففي طَبْعِكَ هدوءٌ وسَكينةٌ

يُضفيانِ على نفسيَ حُبًّا قويمْ

لا يرتجي مُواربةً ولا تعقيدًا

بل قلبًا وإنسانًا حليمْ

لا عنادَ فيهِ .. يَتسِّمُ بنَهْجٍ مستقيم ؛

أُحِبَّ فيهِ وَجْهًا باسمًا ،

وعيونًا تزخرُ بحنانِ واثقٍ ،

بجوهرهِ إنّي عليمْ ،

وأنفًا جميلًا شامخًا شموخَ الكريمْ ،

وثغرًا شَهِيًّا

شفتاهُ كرَزيةُ النعيمْ ،

وذراعينِ خمريتين لفّاوينِ ،

يجاوِرهُما صدرٌ مرمريٌّ صميمْ ؛

فما أحلى العناقَ مع الهوى

بقُبلاتٍ شرقيةٍ

تتلّظى كالنارِ في الهشيمْ

لعاشقٍ ماهرٍ قديمْ

يُتقِنُ اللمَسَاتِ والهَمَساتِ

عندَ هبّاتِ النسيمْ ،

فيا حبيبًا أهواهُ .. ولا أنساهُ

لا أبغي منهُ

سوى أن يبقى دومًا

لغراميَ مُدْرِكًا .. وفهيمْ

وأنْ يدومَ رشيقًا

في جسمٍ نابضٍ .. وفِكْرٍ حكيم .

عن الاتحاد
14/7/2020






® All Rights Reserved, Wajih Mbada Seman, Haifa.
WebSite Managed by Mr. Hanna Seman - wms@wajihseman.com