|
عودة الى أدب وفن
مناقشة كتابين لفايز رشيد: الكاتب الملتزم بفلسطين أولاً
لقاء جمع مثقفين وأكاديميين في «دار الندوة»
بيروت ـ «القدس العربي»: من ضمن لقاءات «دار الندوة»، ناقش فايز رشيد، مع مثقفين وأكاديميين في بيروت، كتابه البحثي «إضاءات فكرية وسياسية، في الواقع القاتم»، وروايته «أفول».
قدم الناقد إسكندر حبش، مداخلة، استعرض فيها، مفاصل رواية «أفول»، مشيراً إلى أن «رحلة رشيد في «أفول» كانت إلى ثلاثة أماكن: أوكرانيا، وبيلاروسيا، وروسيا، وهي رحلة لها تبريرها الخاص، أي أن يعود ويكتشف هذه البلاد بعد 25 سنة من «سقوط تجربة الاتحاد السوفييتي»، هذا التبرير، يشكّل بدوره غاية بحد ذاته، وهي غاية مزدوجة: الأولى استعادة تجارب شخصية ولقاء أصدقاء، والبحث ربما عن شباب ضائع وعن أحلام تركها هناك بعد عودته من دراسة الطب في تلك البلاد، الغاية الثانية أن يشاهد ويرى ويسمع ويبحث عن خفايا السياسة التي تحولت جذرياً خلال هذه السنين الطويلة، وكأن عاماً آخر حلّ محله». من جهته، أكد معن بشور، الرئيس المؤسس لـ»المنتدى القومي العربي» أن ما يربط فصول كتاب رشيد فايز البحثي، همّ واحد هو التحرير والتغيير، وينساب بينها خيط وحيد هو خيط الالتزام بقضية هي الأعدل في عصرنا المعاصر، وبأمّة هي الأكثر تعرضاً للظلم والعدوان من أمم هذا الزمان». موضحاً أنه من الطبيعي أن يبدأ كتابه بفلسطين، وهو ابن قلقيلية الصامدة على كل خطوط النار، قبل الاحتلال وبعده، وخريج سجون الاحتلال قبل أن يكون خريج جامعات روسيا وبلاروسيا، بل هو المناضل الذي حمل قضية شعبه منذ تفتح وعيه الوطني والقومي قبل عقود، ومن الطبيعي أيضاً أن تبدأ فلسطينياته بهوايته المفضلة على ما يبدو، وهي مطاردة أكاذيب الصهاينة، كما في كتابه «تزوير التاريخ». وكان فايز، عرض وثائق تنفي «مزاعم» الإسرائيليين، وتعتمد على مؤرخين عالميين كارنولد تويني الذي نفى وجود أي حق لليهود في فلسطين، ولعلماء آثار نفوا وجود أثر يهودي واحد في كل فلسطين، بما في ذلك القدس، بمن فيهم «أبو» الآثار الإسرائيلي إسرائيل فلنكشتاين»، وزميله المحاضر في جامعة تل أبيب رفائيل غرينبرغ، والبروفيسور بوتي فرحي، بالإضافة إلى علماء الآثار والتاريخ العالميين كاتلين كينون وبيتر جيمس وتوماس طومسون، ناهيك عن شلومو ساند الكاتب الإسرائيلي الذي قال: «إن الصهيونية اخترعت الشعب اليهودي كأسطورة تضليلية، تماماً كما اخترعت أرض إسرائيل، وهو كتابه الثاني بعد كتابه الأول «من اخترع شعب إسرائيل». وفي منهجية واضحة، يعمد بعد تفنيد أكاذيب الصهاينة، وتحديد مثالب اتفاقيات أوسلو يتوجه إلى الجانب المضيء من الكأس، فيتحدث عن نضال المرأة الفلسطينية وعطائها منذ مطلع القرن الماضي وفي كل الثورات والانتفاضات، مؤكّداً على أهمية دورها وضرورة تعظيمه في المراحل المقبلة، كما يفرد فصلاً خاصاً للأسرى الفلسطينيين الأبطال ودورهم في الكفاح الفلسطيني المعاصر. 20/8/2016 include ('facebookshare.php'); ?> |
® All Rights Reserved, Wajih Mbada Seman, Haifa.
WebSite Managed by Mr. Hanna Seman - wms@wajihseman.com |